تحدث الممثل الإيراني الصغير "رايان سرلك" عن صعوبات واجهها أثناء تصوير أحدث اعماله الذي يحمل عنوان "صيف ذاك العام" (تابستان همان سال) احدث فيلم المخرج "محمود كلاري" وانتاج "علي اوجي"..
وافاد موقع القناة بان "رايان سرلك" أثناء حضوره في مؤتمر صحفي عقد بعد عرض فيلم "صيف ذاك العام" في مهرجان فجر السينمائي الـ 42، كشف عن صعوبات عملية تصوير الفيلم.
وصرح "سرلك" بانه تمت عملية تصوير فيلم "صيف ذاك العام" في برد الشتاء، حيث كان علينا أن نرتدي ملابس صيفية في برد الشتاء.
وأضاف بان السباحة في حوض الماء في ذلك البرد كان أصعب مقطع بالنسبة له في فيلم "صيف ذلك العام".
"صيف ذاك العام" يروي قصة صبي يبلغ من العمر 7 سنوات يذهب الى العراف ليرى من سرق ذهب عمته في البلورة ولا يعلم انه سيخبره باشياء تجعل الاسرة تواجه العديد من التحديات.
وتغير اسم الفيلم الى "صيف ذاك العام" بعد ان كان اسمه "كما في المرآة" (همچون در یک آینه) ويؤدي الممثل "علي شادمان "دور البطولة ويشاركه التمثيل مهران مديري وفريبا نادري وسميرة حسن بور وبجمان بازغي.
ذكر بان "رايان سرلك" من مواليد 2014، وكان لديه أهتمام بأداء المقاطع المضحكة، ومشاهدة الأفلام وتكرار حوارات الممثلين في الأفلام. وجرأته جعلت موهبته وإهتمامه بالتمثيل يظهران منذ سن مبكر أوفي السن الرابعة .
وقام بالتمثيل لأول مرة في مسرحية "كاتربيلار" والتي جذبت أنظار عدد كبير من مشاهير الفن كـ : بهزاد فراهاني و رضا فياضي و خداويسي و... وحصلت على جائزة أفضل مخرج في مهرجان فجر المسرحي.
س.ج/ د.ت